منظور عالمي قصص إنسانية

الآلاف ما زالوا يفرون من هجمات جيش الرب في شرق الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:c0ceab7a-0cbd-4f40-bf37-dfa00f6e91bf

الآلاف ما زالوا يفرون من هجمات جيش الرب في شرق الكونغو الديمقراطية

أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن المدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ما زالوا يفرون من اعتداءات جيش الرب الأوغندي الذي أدت هجماته إلى فرار أكثر من 125.000 شخص من ديارهم في إقليم أورينتال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

وبحسب المفوضية فقد تشرد نحو 540.000 كونغولي من إقليم أورينتال بسبب هجمات جيش الرب منذ أيلول/سبتمبر الماضي.

ويتهم جيش الرب بارتكاب أعمال وحشية بما فيها القتل والاختطاف والاغتصاب، وخلال العام الماضي قامت الجماعة بقتل 1270 شخصا واختطاف 655 طفلا في إقليم أورينتال بالإضافة إلى سرقة وحرق المنازل والمدارس والمراكز الصحية.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهسيتش، إن المفوضية وغيرها من المنظمات الإنسانية تقدم المساعدات إلى 11.000 مشرد داخلي في الإقليم إلا أن انعدام الأمن والطرق الوعرة تعيق من تقديم المساعدات.

وأضاف أنه وبينما يزداد عدد المشردين داخليا يزداد التوتر حول الموارد الشحيحة بين المشردين والعائلات المضيفة، مشيرا إلى أن بعض العائلات تستضيف المشردين منذ أيلول/سبتمبر الماضي.

كما أدت هجمات جيش الرب إلى فرار 8000 كونغولي إلى جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.