منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يدعو إلى حماية الشباب من آثار الأزمة الاقتصادية وتغير المناخ

الأمين العام يدعو إلى حماية الشباب من آثار الأزمة الاقتصادية وتغير المناخ

media:entermedia_image:9709f2ae-f43b-4f20-9536-2fb8a3fd2615
حذر أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم من أن الشباب في أنحاء العالم هم أكثر الفئات تأثرا بالأزمة الاقتصادية العالمية وتغير المناخ، وذلك في رسالة وجهها بمناسبة اليوم الدولي للشباب.

وأشار الأمين العام إلى أنه وفي عام 2007 مثل الشباب 25% من حجم السكان في سن العمل إلا أن نسبة البطالة بين الشباب بلغت 40%.وقال بان كي مون إن البطالة جزء فقط من المشكلة، خصوصا للشباب في الدول النامية حيث تكون الأعمال الهامشية ذات الدخل المنخفض هي السائدة وليس العكس.كما أشار إلى أن تغير المناخ يقوض من اقتصاديات العالم ويهدد بعدم الاستقرار مما يزيد من معاناة الناس في أنحاء العالم.إلا أنه أعرب عن تفاؤله بمساهمة الشباب في تقديم آراء ومقترحات للحد من آثار تغير المناخ والتكيف معه.وقال الأمين العام "إن آرائهم ومقترحاتهم يمكن أن تخلق الزخم المطلوب للتوصل إلى اتفاق في كوبنهاغن نهاية العام الحالي"، مشيرا إلى مؤتمر تغير المناخ الذي سينعقد في كانون أول/ديسمبر للتوصل إلى اتفاق للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.وأكد الأمين العام أن الشباب دائما ما يكونون القدوة فهم يمارسون الرياضة ويعيشون حياة صحية ويروجون لاستخدام التكنولوجيا مثل الهواتف النقالة والشبكات الاجتماعية على الانترنت لذا فهم يستحقون الحصول على التعليم والرعاية الصحية وفرص العمل والخدمات المالية والمشاركة الكاملة في الحياة العامة.من ناحية أخرى أشارت ثريا عبيد، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للسكان، إلى أن هناك أكثر من 1.5 مليار شخص مابين سن العاشرة والخامسة والعشرين في العالم، وهو أكبر جيل للشباب على الإطلاق.وقالت عبيد "إن العالم يعاني من أزمة غذائية ومالية ومناخية ويتطلع الكثير من الشباب لمساعدة عالمنا ليكون أكثر توازنا، ولنضمن مشاركتهم علينا أن نستثمر في صحتهم وتعليمهم".وقالت إن الفتيات يواجهن التمييز ولا يتمتعن بالفرص المتساوية مع الأولاد، مشيرة إلى وجود 500 مليون فتاة في الدول النامية يمكن أن يبنين حياة أفضل لأنفسهن وأسرهن إذا ما تعلمن.