الأمم المتحدة تقول إن العقبات ما زالت ماثلة أمام التوصل إلى اتفاق بشأن تغير المناخ مع نهاية العام الحالي
وقال بازتور إن الدول التي اجتمعت يوم التاسع من الشهر الجاري في قمة الدول الكبرى قد أحرزت بعض التقدم بشان تغير المناخ إلا أن الاجتماع سلط الضوء على عدد من القضايا التي ما زالت بحاجة إلى عمل قبل التوصل إلى اتفاق في كوبنهاغن.
وأكدت قيادات أكثر من 12 دولة متقدمة حضرت الاجتماع في لاكيلا بإيطاليا ضرورة عدم زيادة درجة الحرارة في العالم بأكثر من درجتين مئويتين، وهو ما يعتبر خطوة هامة لم يتم الاعتراف بها صراحة من قبل.
كما اتفقت تلك الدول على تأسيس شراكة عالمية لاستخدام تكنولوجيا صديقة للبيئة والحد من انبعاث الغازات التي تتسبب في الاحتباس الحراري ومضاعفة الاستثمار في الأبحاث المتعلقة بتلك التكنولوجيا بحلول عام 2015.
وأشار بازتور إلى أن القيادات قررت زيادة التمويل المخصص للحد من تأثير انبعاث الغازات والتكيف مع ظاهرة تغير المناخ بصورة كبيرة إلا أنها لم تحدد مبالغ معينة.
وكان أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، قد حذر من أن اتفاق قيادات الدول الكبرى على الحد من انبعاث الغازات ليس كافيا، مؤكدا أن وقت التأخير واتخاذ تدابير غير كافية قد ولى كما أكد على ضرورة قيام كل رئيس دولة أو حكومة بانتهاز الفرصة لحماية الناس وكوكب الأرض من واحدة من أكثر التحديات التي يمكن أن تواجه البشرية.
وطالب الأمين العام الدول الكبرى بالتعهد بتخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2020 بنسبة تتراوح بين 25 إلى 40% مقارنة بمعدلات عام 1990.
وأشار بازتور إلى أن الأمين العام سيعقد قمة في أيلول/سبتمبر القادم بشأن تغير المناخ في نيويورك لتقريب وجهات النظر ولزرع الثقة بين قيادات العالم لأنه ودون هذه الثقة لن يتم التوصل إلى اتفاق.