منظور عالمي قصص إنسانية

نافي بيلاي تشير إلى احتمال ارتكاب جرائم حرب في الصومال

نافي بيلاي تشير إلى احتمال ارتكاب جرائم حرب في الصومال

قالت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان إن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي في الصومال ترقى إلى مستوى جرائم حرب.

وأضافت المفوضة السامية أنه على الرغم من اتفاقية السلام الموقعة العام الماضي وتشكيل الحكومة الجديدة في شباط/ فبراير الماضي، فالعنف المستمر قد تسبب في معاناة هائلة ونزوح جماعي في القرن الأفريقي.

وأشارت بيلاي إلى أن المهجرين والمدافعين عن حقوق الإنسان وعمال الإغاثة والصحفيين من بين أشد الأشخاص عرضة للخطر وفي بعض الحالات للاستهداف المباشر. وشددت على الحاجة لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين، وخصوصا النساء والأطفال.

ووفقا لبيان صحفي من مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أفاد محققو الأمم المتحدة أن اللاجئين والمشردين الذين فروا من مناطق القتال العنيفة قالوا إن جماعة الشباب نفذت عمليات اعدام خارج نطاق القضاء، وزرعت الألغام والقنابل وغيرها من الأجهزة المتفجرة في المناطق المدنية، واستخدمت المدنيين كدروع بشرية.

وتشير التقارير أيضا إلى أن المقاتلين من الجانبين قد لجأوا إلى التعذيب واطلاق قذائف الهاون عشوائيا على المناطق المأهولة التي يرتادها المدنيون، وهناك أدلة أيضا بتزايد تجنيد الأطفال خلال الأشهر الأخيرة من قبل القوات المختلفة في الصومال.

وحثت المفوضة السامية لحقوق الإنسان كافة الأطراف على احترام حقوق الإنسان وأعربت عن أملها في مثول المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان للعدالة.

يذكر أن أكثر من 200.000 شخص أجبروا على الفرار من العاصمة مقديشو في الفترة الأخيرة نتيجة تصاعد العنف المسلح بين الحكومة وجماعة الشباب وحزب الإسلام.