منظور عالمي قصص إنسانية

منظمات الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء المخاطر الصحية للمشردين داخليا في باكستان

منظمات الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء المخاطر الصحية للمشردين داخليا في باكستان

media:entermedia_image:da61f8fc-d54d-48ae-b3f4-7ebf43ad6eea
أعربت منظمات الأمم المتحدة عن قلقها إزاء صحة وسلامة نحو مليوني مشرد داخلي في باكستان، بينما أشادت بجهود الباكستانيين في توفير الطعام والمأوى وغيرها من الموارد.

وقال مارتن موغوانجا، منسق الشؤون الإنسانية في باكستان "إن الأشخاص العاديين في باكستان هم الأبطال الحقيقيون لهذه الأزمة الراهنة في البلاد فقد وضعوا مثالا يحتذى به أمام العالم".

وقال إنه يأمل أن تحذو الحكومات في أنحاء العالم هذا المثال التي نحن بحاجة كبيرة إلى دعمها العاجل لمساعدة المشردين من ديارهم بسبب القتال المستمر بين القوات الحكومية والمسلحين في إقليم الحدود الشمالية الغربية.

وقال المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية، إريك لاروش، "هناك تحديات كبرى تواجه المشردين والعالقين في مناطق النزاع، حيث تضررت المنشآت الصحية أو دمرت بالكامل".

وأشار إلى أن الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي والطوارئ الجراحية والصدمات العصبية هي أكثر التهديدات التي تواجه صحة هؤلاء الأشخاص مشيرا إلى ضرورة الحصول على مزيد من الأدوية والمعدات والموظفين وخصوصا من النساء.

وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أن لاروش أشار إلى أنه تمت السيطرة على 30 مرضا معديا انتشرت والفضل يعود إلى نظام الإنذار المبكر لدى منظمة الصحة والمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع الصحي.

من ناحيتها أعربت اليونيسف عن قلقها إزاء وضع النساء والأطفال العالقين في الأزمة وخصوصا في مناطق النزاع.

وأشارت اليونيسف إلى أن الموقف ليس واضحا بما فيه الكفاية إلا أنه يعتقد أن الكثير منهم يعيش في أوضاع غير محتملة دون الحصول على المياه النظيفة والخدمات الطبية والطعام.

وحسب اليونيسف فإن أكثر من 60% من المشردين أطفال دون سن الثامنة عشرة وبحاجة إلى خدمات طبية وتعليمية وتغذية ومياه وصرف صحي.