تقرير للأمم المتحدة يفيد بأن أعدادا كبيرة من الأشخاص قد تشردوا جراء القتال في الصومال
وتضيف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنه بالإضافة إلى نزوح العديد من الأشخاص من ديارهم فقد أدى القتال بين قوات الحكومة وجماعة الشباب وحزب الإسلام إلى مقتل 250 شخصا.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه على الرغم من استمرار القتال وانعدام الأمن فإن منظمات الإغاثة بما فيها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف تواصل تقديم المساعدات الضرورية للسكان المتضررين.
يذكر أن الجزء الأكبر من المشردين داخليا انتقلوا إلى مناطق أكثر أمنا داخل مقديشو أو إلى مخيمات مؤقتة على مشارف المدينة.
وأفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الأسبوع الماضي أن 45.000 شخص قد فروا في اتجاه ممر أفغويي على بعد 30 كيلومترا جنوب شرقي مقديشو وانضموا إلى 400.000 شخص من المشردين داخليا من الذين تشردوا عام 2007.