المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تجري عملية تقييم لعملياتها في باكستان بعد الهجوم الانتحاري الأخير
وقال المتحدث باسم المفوضية، ويليام سبندلر، إن المفوضية تعاني في التعامل مع التحديات الأمنية في باكستان منذ فترة طويلة.
وقال سبندلر "إنه وعلى الرغم من التحديات الأمنية واصلنا العمل في المنطقة لمساعدة 1.7 مليون لاجئ أفغاني ومؤخرا أكثر من مليون مشرد باكستاني".
وأضاف أنه وبعد الهجوم الأخير نحن نراجع الطريقة التي نعمل بها ونقيم التعديلات التي يجب إدخالها لضمان سلامة موظفينا، ولن ننسحب فنحن ملتزمون بمساعدة ملايين المشردين في المنطقة.
وكان الهجوم الانتحاري الذي استهدف فندق بيرل انتركونتننتال في بيشاور في إقليم الحدود الشمالية الغربية قد أسفر عن مقتل 18 شخصا، بمن فيهم اثنان من موظفي الأمم المتحدة.
وأقامت الأمم المتحدة اليوم مراسم خاصة في العاصمة إسلام أباد للإشادة بموظفيها والموظفين الباكستانيين الذين فقدوا أرواحهم في الهجوم.
وقد قتل في الهجوم موظف المفوضية اليكساندر فوركابيتش وموظفة من اليونيسف وثلاثة موظفين من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وبحسب المفوضية يوجد نحو 1.9 مليون شخص مسجلين كمشردين داخليا.
كما بدأ برنامج الأغذية العالمي عملية توزيع الغذاء أمس بعد توقف دام خمسة أيام، وذلك بعد الانتهاء من توزيع حصص أيار/مايو والسماح للسلطات الباكستانية بالتحقق والتأكد من لائحة المسجلين.
وكان أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، قد ناشد المجتمع الدولي التبرع والاستجابة بسرعة للأزمة الإنسانية ومتطلبات إعادة الإعمار في باكستان.