الممثل المشترك ليوناميد يلتقي بزعيم حركة العدل والمساواة في شمال دارفور

التقى وفد من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) برئاسة الممثل الخاص للبعثة رودولف أدادا اليوم مع رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم في منطقة فوراوية بشمال دارفور.

ويأتي هذا الاجتماع، وهو الثاني من نوعه منذ بداية العام الحالي، في إطار جهود يوناميد الرامية إلى تأسيس علاقة عمل مع كل الأطراف المنخرطة في نزاع دارفور كما يهدف الاجتماع إلى تشجيع الحركة على اختيار المفاوضات كحل وحيد لحل النزاع.

وقال أدادا "إن المشاكل التي يواجهها السودان حاليا لا يمكن حلها عسكريا"، مؤكدا ضرورة تركيز الجهود على تعزيز المفاوضات الجارية في الدوحة.

كما جدد أدادا مناشدته لحركة العدل والمساواة وكل أطراف المفاوضات في الدوحة الالتزام بوقف أعمال القتال، مشيرا إلى أن يوناميد طورت آلية مراقبة لضمان احترام كل الأطراف لوقف أعمال القتال متى تم التوصل إلى اتفاق.

من ناحيته أعرب رئيس الحركة، خليل إبراهيم عن استعداده لوقف أعمال القتال في سياق اتفاق، متعهدا بتعاونه التام مع يوناميد والمساهمة في تحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين لحين التوصل إلى اتفاق سلام شامل.

من ناحية أخرى أفادت يوناميد بوفاة أحد العاملين في البعثة جراء حادث مروري في نيالا بجنوب دارفور.

وقالت البعثة أن فريقا عسكريا كان عائدا من دورية عندما وقع الحادث حيث سقط الشخص من السيارة على بعد خمسة كيلومترات من مقر البعثة في نيالا وتوفي عند وصوله إلى المستشفى.

وتقوم البعثة بالتحقيق في الحادث ولم يفصح بعد عن اسم أو جنسية الشخص المتوفي لحين إبلاغ أقربائه.

كما أفادت البعثة أن عدد الجرائم الموجهة ضد المدنيين وموظفي يوناميد قد انخفضت بشكل ملحوظ.

ألا أن البعثة افادت بوقوع اطلاق نار عشوائي خلال الليل حول معسكرات المشردين داخليا.

وعلى الصعيد الإنساني تلقت يوناميد شكاوى من المشردين داخليا بشأن انعدام المياه والأغطية ونقص الطعام والرعاية الصحية.