مجموعة الاتصال الخاصة بالصومال تطالب بدعم الحكومة الصومالية
وفي بيان ختامي صادر اليوم أدانت المجموعة، التي تتشكل من 33 عضوا من الدول والمنظمات الدولية، محاولات الجماعات المتطرفة للإطاحة بالحكومة الشرعية والمعترف بها دوليا.
وأشار البيان إلى المساهمات المالية واللوجستية التي قدمها المجتمع الدولي حتى الآن، وطالب بتوزيع تلك المساهمات واستخدامها بسرعة لتعزيز قدرات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم).
كما رحب البيان بالالتزام الذي ابدته الحكومة الصومالية لتحقيق الاستقرار السياسي في الصومال عبر عملية شاملة، وحث السلطات على سرعة إكمال عملية المصالحة الوطنية بالوصول إلى هؤلاء الذين لم ينضموا بعد إلى العملية.
وكان ولد عبد الله قد طالب أمس بمبادرة جديدة للتعامل مع الأزمة، مشيرا إلى أن مليارات الدولارات قد انفقت في الصومال خلال العشرة أعوام الماضية والأزمة ما زالت قائمة، ولا يبدو هذا استثمارا جيدا لأموال دافعي الضرائب.
واقترح ولد عبد الله بدء إعادة تأهيل مؤسسات الدولة وبناء الجيش والشرطة ومساعدة البنك المركزي ووقف سياسة الإفلات من العقاب ومعاقبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وقتل واختطاف الصحفيين والعاملين في الإغاثة.