منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يقول إن جهود تثبيت دعائم السلام والازدهار في سيراليون ما زالت هشة

الأمين العام يقول إن جهود تثبيت دعائم السلام والازدهار في سيراليون ما زالت هشة

media:entermedia_image:6a79a641-ead3-414c-89f7-0abcbdbadd41
قال أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، إنه وعلى الرغم من إحراز مكاسب كبيرة في إعادة بناء سيراليون بعد سبع سنوات من نهاية الحرب الأهلية، إلا أن الوضع في البلاد ما زال هشا.

وأضاف أمام اجتماع رفيع المستوى للجنة الأمم المتحدة لبناء السلام حول سيراليون "إن اندلاع العنف السياسي في آذار/مارس كان بمثابة دعوة لليقظة بشأن التحديات التي تتطلب اهتماما عاجلا ومستمرا كما ذكرتنا بضرورة استمرار الدعم الدولي".

وقام حزب الشعب الحاكم والمعارضة بالتوقيع على بيان مشترك في الثاني من نيسان/أبريل الماضي لإنهاء العنف الذي كاد أن يخرج عن نطاق السيطرة بين الطرفين في آذار/مارس.

وقال بان كي مون "إنني أشيد بالرئيس كوروما وقيادات الحكومة والمعارضة للترفع عن الخلافات وتخطي الأزمة الحالية"، مشيرا إلى أن الاتفاق قد جدد الأمل في أن سيراليون تتجه نحو السلام والازدهار.

وأعربت الأمم المتحدة عن استعدادها لمساعدة الأطراف المختلفة على الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق بما في ذلك توفير موارد مالية طارئة من صندوق بناء السلام، الذي وافق مؤخرا على توفير مبلغ 1.8 مليون دولار لدعم الحوار داخل الأحزاب وتعزيز قدرات الشرطة في سيراليون.

وتعتبر سيراليون وبوروندي من أوائل الدول التي تتلقى الدعم من لجنة بناء السلام، التي تشكلت عام 2005 لمساعدة الدول الخارجة من النزاعات على تحديد أولويات إعادة البناء من بين التحديات الكثيرة التي تواجهها.

وبينما هنأ الأمين العام شعب سيراليون والحكومة ولجنة السلام لجهودهم المشتركة خلال السنوات الثلاث الماضية، إلا أنه قال إن الشعب يتوقع أن يرى تحسنا ملموسا في حياته ورفاه البلاد، مؤكدا أن الشعب يريد السلام والازدهار ومستقبلا أفضل لأطفاله.

كما أكد الأمين العام ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للنزاع وتعزيز المؤسسات الديمقراطية ونشر التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن لجنة بناء السلام تشكلت خصيصا لمعالجة هذه التحديات.