منظور عالمي قصص إنسانية

ازدحام المخيمات في باكستان بالمشردين داخليا

ازدحام المخيمات في باكستان بالمشردين داخليا

media:entermedia_image:fd0dffbb-1715-48c2-9d6b-efa3928b4606
تواصل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين توسيع المخيمات لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المشردين داخليا في إقليم الحدود الشمالية الغربية بباكستان، بينما يزداد عدد النساء الحوامل اللاتي يحتجن إلى رعاية طبية عاجلة.

وأفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن من بين مليوني مشرد داخلي بسبب النزاع بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة في وادي سوات، توجد نحو 70.000 امرأة حامل مع وقوع 250 حالة ولادة يومية.

ويدعم الصندوق خمسة مراكز صحية للصحة الإنجابية في مخيمات المشردين داخليا ويوجد بكل موقع غرفة ولادة وعيادة خارجية وتوفر الخدمات الصحية الأساسية مع وجود شخص مسؤول على مدار الأربعة وعشرين ساعة.

كما قام الصندوق بتوفير المعدات الطبية ومواد الصحة الإنجابية للمراكز الصحية المحلية للتخفيف من العبء.

وكان الصندوق قد طالب بمبلغ 3.9 مليون دولار من أموال النداء البالغ 543 مليون دولار لتقديم الرعاية الصحية للأمهات والمواليد والدعم النفسي.

من ناحيتها قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إنها تواصل البحث عن أراضي لتقيم فيها مخيمات جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المشردين.

وقال المتحدث باسم المفوضية، ويليام سبندلر، "إن فرقنا على الأرض تفيد أن الأشخاص الذين كانوا يقيمون مع عائلات مضيفة أو في المباني العامة يتوافدون الآن إلى المخيمات".

وأضاف أن المخيمين الجديدين اللذين تم افتتحاهما الأسبوع الماضي قد بلغا الحد الأقصى من قدرتهما الاستيعابية.

وقالت المفوضية إن 235.000 يقيمون حاليا في 21 مخيما في إقليم الحدود الشمالية الغربية بينما يقيم 100.000 آخرين في مباني حكومية.

وقال سبندلر إن المفوضية تريد أن تزيد من مساعداتها المقدمة للأشخاص المقيمين خارج المخيمات وتقوم بشراء المزيد من مواد الإغاثة، مشيرا إلى أن المفوضية بحاجة إلى 67 مليون دولار لعملياتها في باكستان حتى نهاية العام.