منظور عالمي قصص إنسانية

استمرار فرار الأشخاص من العاصمة الصومالية مقديشو

استمرار فرار الأشخاص من العاصمة الصومالية مقديشو

media:entermedia_image:9f4449dd-edee-4776-b95f-bbf9df9e8d81
في الوقت الذي اجتمع فيه ممثلون من 35 دولة ومنظمة دولية اليوم لمناقشة مستقبل الصومال، أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن آلاف الصوماليين يفرون من ديارهم في العاصمة مقديشو مع استمرار الاشتباكات.

وقال الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، أحمدو ولد عبد الله، "إن هذا وقت هام بالنسبة للصومال ومن المهم أن يقدم المجتمع الدولي رسالة دعم قوية للحكومة الشرعية".

ويستمر اجتماع مجموعة الاتصال الدولية المنعقد في روما لمدة يومين برئاسة ولد عبد الله ويدور حول دعم الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.

من ناحية أخرى دعا المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، ويليام سبندلر، الأطراف المتصارعة في الصومال لضمان سلامة المدنيين مع فرار الآلاف من المعارك الدامية الدائرة في الشوارع بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المعارضة.

وأشار سبندلر إلى تشرد أكثر 117.000 شخص منذ اندلاع الاشتباكات في الثامن من أيار/مايو الماضي، معربا عن قلق المفوضية إزاء تدهور الوضع الإنساني.

وقد أغلقت إحدى المستشفيات أبوابها مؤقتا لضمان سلامة العاملين فيها، بينما توقفت عملية تقديم المساعدات الغذائية لنحو 30.000 شخص في ضواحي العاصمة بسبب الاشتباكات.

وقال المتحدث "إن الصورة التي يتم بها تعريض المدنيين لهذا النزاع غير مقبولة فأطراف النزاع في مقديشو تتصارع دون أي اعتبار لسلامة المدنيين مما يخالف القانون الإنساني الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وتناشد المفوضية الأطراف ضمان سلامة وأمن السكان المدنيين".

ومعظم المشردين من النساء والأطفال ويتحملون ظروفا قاسية، كما توجد تقارير تفيد بارتكاب جرائم اغتصاب وعنف جنسي.