الأمم المتحدة قلقة على أوضاع المشردين في سري لانكا
وأعلنت الحكومة السريلانكية بداية الأسبوع الحالي من انتهاء عملياتها ضد حركة نمور التاميل وأن المدنيين العالقين في مناطق النزاع قد غادروا تلك المناطق.
وتقدر المفوضية عدد الذين غادروا مناطق النزاع خلال الأيام الثلاثة الماضية بنحو 80.000 شخص، مما يرفع عدد المشردين داخليا إلى 280.000 شخص.
وقال رون ردموند المتحدث باسم المفوضية "مع انتهاء القتال في شمال شرق البلاد فإن التحديات التي تواجه المفوضية والمنظمات الإنسانية العاملة على الأرض جسيمة".
وقال إنه تم تسجيل 230.000 مشرد داخلي يقيمون حاليا في 41 موقعا، كما يواصل 50.000 آخرون عملية التسجيل وينتظرون الترحيل إلى مواقع المخيمات.
وتشير التقارير إلى أن المدنيين الخارجين من مناطق النزاع يعانون من الجوع والأمراض.
وقال ردموند إن هناك قضايا تحتاج إلى اهتمام خاص بما في ذلك الازدحام والخدمات المحدودة في المخيمات.
ومن المتوقع أن يزور الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، سري لانكا في الفترة ما بين 22 و23 من الشهر الجاري للاطلاع على الأوضاع على الأرض.