عدد النازحين من القتال في العاصمة الصومالية يصل إلى 45.000 شخص خلال الأيام الماضية
وقد بدأ القتال بين القوات الحكومية وجماعات الشباب وحزب الإسلام المعارضة في الثامن من الشهر الجاري، مع توجه معظم المشردين إلى مخيمات في جنوب غرب العاصمة التي تأوي نحو 400.000 شخص.
وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن بعض المشردين يعتقدون أنهم لن يعودوا أبدا إلى العاصمة وأن بعض العائدين بعد سنوات من اللجوء يشعرون بالإحباط الشديد".
وقال ردموند "إن الوضع الأمني المتدهور قد حد من وجود المنظمات الإنسانية في مناطق النزاع".
جدير بالذكر أن هناك حاجة ماسة إلى المأوى وغيرها من المساعدات غير الغذائية وتقود المفوضية الجهود الرامية إلى توفير المواد الضرورية لأكثر من 100.000 شخص في أفغويي.
كما ازداد عدد الصوماليين الذين يفرون يوميا إلى كينيا واليمن، حيث وصل عدد اللاجئين في مخيم داداب بشمال غرب كينيا إلى أكثر من 270.000 معظمهم من الصومال.
وقال ردموند "من أجل تجنب كارثة إنسانية فقد ناشدنا الحكومة الكينية تخصيص المزيد من الأراضي لبناء مخيمات جديدة لاستيعاب العدد المتزايد من اللاجئين الفارين من الصومال"، مشيرا إلى أن المفوضية لم تتلق بعد ردا من الحكومة الكينية.
ويعتبر الصومال من أكثر الدول المصدرة للاجئين وتوفر المفوضية الحماية والمساعدة لنحو 500.000 لاجئ صومالي في البلدان المجاورة بينما تساعد 1.3 مليون مشرد داخلي.