دي بور يعرب عن تفاؤله إزاء سير مفاوضات تغير المناخ
أشاد إيفو دي بور الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بتغير المناخ بالتطورات التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية على صعيد المفاوضات المؤدية إلى مؤتمر كوبنهاغن المقرر في كانون أول ديسمبر.
وقال دي بور في مؤتمر صحفي في نيويورك:
"أول هذه المؤشرات المشجعة بالطبع هو الالتزام الواضح من قبل الإدارة الأميركية الجديدة تجاه قضايا تغير المناخ والمشاركة في المفاوضات الدولية للتوصل إلى اتفاق في كوبنهاغن وأيضا وضع سياسات أميركية قومية طموحة بشأن التغيرات المناخية."
كما أشاد دي بور بإقدام كثير من الدول، في إطار مجموعات التحفيز الاقتصادي، على التفكير في تغيير اتجاه نموها الاقتصادي ليأخذ بعين الاعتبار قضايا المناخ.
وتحدث دي بور عن الالتزام السياسي بجهود مواجهة التغيرات المناخية ولكنه قال إن التوصل إلى اتفاق في كوبنهاغن لن يكون سهلا.
وأضاف:
"إن أحد الأسباب لذلك هو ضيق الوقت المتاح قبل عقد المؤتمر للتفاوض حول اتفاق شامل، ولكنني أعتقد بضرورة أن يتم في مؤتمر كوبنهاغن توضيح أربع قضايا وهي تحديد الدول الصناعية لمقدار تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وما الذي ستفعله الدول النامية الكبرى للحد من انبعاث تلك الغازات."
وشدد دي بور على أهمية القضيتين الأخريين وهما الدعم المالي للتكييف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها، ووضع هيكل إداري دولي للإشراف على الجهود طويلة الأمد في هذا المجال مع الأخذ بعين الاعتبار تمثيل وجهات نظر ومصالح الدول النامية.