منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يحذر من محاولات زعزعة الاستقرار في شرق تشاد

الأمين العام يحذر من محاولات زعزعة الاستقرار في شرق تشاد

media:entermedia_image:e974a6c9-a2c2-49ca-9195-645e7e3b4c74
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم من محاولة زعزعة الاستقرار في شرق تشاد، حيث تقول منظمات الأمم المتحدة الإنسانية إن ازدياد انعدام الأمن يمكن أن يهدد تقديم المساعدات لنحو 400.000 لاجئ ومشرد داخلي.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ميشيل مونتاس، "إن الأمين العام يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في تشاد بقلق بالغ".

وناشد الأمين العام كل الأطراف احترام الطبيعة الإنسانية لعمل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وتجنب أي نشر للقوات في المناطق التي تجري فيها هذه العمليات الإنسانية تحت حماية قوات الأمم المتحدة (مينوركات).

وقالت مونتاس "إن الأمين العام يؤكد أن أية محاولات لزعزعة الاستقرار عبر العنف غير مقبول ويؤكد أن مينوركات ستعمل بموجب ولايتها وقدراتها على حماية المدنيين المهددين من قبل العناصر المسلحة".

من ناحية أخرى حث الأمين العام حكومتي تشاد والسودان، اللتين وقعتا اتفاقا يوم الأحد في قطر، على أن يحلا خلافاتهما باستخدام الطرق الدبلوماسية وغيرها من الوسائل السلمية المتاحة لهم ومضاعفة الجهود لتطبيق اتفاق الدوحة.

وتواجه تشاد تحديات إنسانية جمة، مع وجود 290.000 لاجئ من دارفور وأكثر من 180.000 مشرد داخلي و700.000 من المجتمعات المضيفة كلهم بحاجة إلى طعام ومياه ورعاية صحية.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فإن الأوضاع الإنسانية والأمنية قد تدهورت في تشاد وقد ساءت أكثر خلال الأسابيع الماضية.

وكإجراء احتياطي نصحت منظمات الأمم المتحدة العاملة في شرق تشاد موظفيها بالحد من تحركاتهم إلى الحد الأدنى، خصوصا في مناطق قوز بيضا وكيرفي وكوكو ، وتبعد هذه البلدات نحو 100 كيلومتر عن الحدود السودانية حيث ترد تقارير بحدوث توتر بين الحكومة والفصائل المسلحة.

من ناحية أخرى فر نحو 17.800 لاجئ من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى جنوب تشاد للانضمام إلى 60.000 آخرين يعيشون في تشاد بمساعدة الأمم المتحدة.