مفوضية اللاجئين تساعد جنوب أفريقيا على محاربة التعصب
وتقدر الحكومة أن نحو 45.000 شخص قد تشردوا وقتل 62 بعد اندلاع التوتر في أيار/مايو الماضي بين المواطنين والأجانب، ومعظمهم أفارقة من طالبي اللجوء السياسي واللاجئين.
ومعظم الذين تعرضوا للهجوم، نسبة كبيرة منهم من زيمبابوي، كانوا قد وصلوا إلى جنوب أفريقيا هربا من الاضطهاد في بلادهم، وعلى الرغم من هدوء الأوضاع منذ ذلك الوقت إلا أن المخاوف من تجدد العنف ما زالت موجودة.
وتساعد المفوضية الحكومة والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك منظمة نيلسون مانديلا، في جهودها الرامية إلى محاربة كراهية الأجانب.
وكانت منظمة مانديلا قد أطلقت استراتيجية لنشر التعايش السلمي بين مواطني جنوب أفريقيا والأجانب والنظر في الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اندلاع العنف.
ودعت المنظمة المفوضية لتكون عضوا في لجنتها المعنية بهذا الأمر لتنفيذ الإستراتيجية كما ستقدم المفوضية الدعم المادي والتقني.