منظور عالمي قصص إنسانية

ولد عبد الله يصف القرصنة قبالة سواحل الصومال بالآفة الدولية ويؤكد ضرورة زيادة الوجود البحري الدولي

ولد عبد الله يصف القرصنة قبالة سواحل الصومال بالآفة الدولية ويؤكد ضرورة زيادة الوجود البحري الدولي

أحمدو ولد عبد الله
وصف أحمدو ولد عبد الله الممثل الخاص للأمين العام المعني بالصومال، أعمال القرصنة بالآفة الدولية التي تلحق الضرر بالمواطنين الصوماليين العاديين، وبالمنطقة والعالم بأسره.

وقال ولد عبد الله في بيان له، إنه يؤمن بشدة بضرورة زيادة الجهود الملموسة، مثل الوجود البحري الدولي قبالة السواحل الصومالية، للمساعدة على تهميش وقمع القرصنة، مضيفا أنه بدون الوجود البحري، لكان أثر هذا الوباء أسوأ بكثير.

وأثنى الممثل الخاص للأمين العام على الدول المساهمة في الوجود البحري على السواحل الصومالية، قائلا إنها تؤدى عملا هائلا، ولكن أمامها مساحة كبيرة يتعين عليها تأمينها.

وأشار ولد عبد الله إلى أن الأعمال الدفاعية الأخيرة التي لجأت إليها حكومتا الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، قد وجهت رسالة قوية إلى القراصنة ومؤيديهم، الذين يستغلون فقر ويأس العاطلين من شبابهم.

وتحدث ولد عبد الله في بيانه عن الرهائن الثلاثمائة والسفن السبع عشرة الذين تحتجزهم مجموعة صغيرة، لا تهتم سوى بزيادة مكاسبها غير المشروعة. ومن ثم، وكما يضيف البيان، فإن الحل العسكري، ورغم أهميته، إلا أنه يجب أن تكمله انشطة إنمائية لها مصداقية.

وأكد ممثل الأمين العام المعني بالصومال أنه ولضمان استقرار الصومال والمنطقة بأسرها، إضافة إلى حرية الملاحة، فلابد من تحديد هوية ممولي القراصنة على وجه السرعة ومحاسبتهم.