مجلس الأمن يبحث الوضع بين جيبوتي وإريتريا في جلسة مغلقة
كما ذكر الأمين العام في رسالته أنه يعتزم مواصلة الإتصالات مع الدولتين، بهدف تقييم أفضل طريقة يمكن من خلالها للأمانة العامة للأمم المتحدة مساعدة الطرفين.
وقد قال السفير الفرنسي جون موريس ريبير، مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، للصحفيين عقب جلسة مجلس الأمن:
" رغم تبني القرار رقم 1862 في الرابع عشر من شهر كانون الثاني/يناير الماضي، فإن إريتريا لم تطبق إلتزاماتها بسحب قواتها من المناطق المتنازع عليها، والإنخراط في حوار مع جيبوتي، والشروع في محادثات مع الأمم المتحدة لمحاولة حل الخلاف بين الدولتين سلميا، إذ نرى أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة".
وأضاف السفير الفرنسي أن المجلس قد حث أمين عام الأمم المتحدة على مواصلة جهوده الخاصة بالوساطة، كما حث رئيس مجلس الأمن على نقل قلق المجلس بشأن الوضع إلى الممثل الدائم لإريتريا.