افتتاح المؤتمر الدولي المعني بأفغانستان في لاهاي
افتتح الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم في لاهاي المؤتمر الدولي المعني بأفغانستان بمشاركة ممثلي نحو تسعين دولة ومنظمة.
وقال الأمين العام إن هذا العام مهم للغاية بالنسبة لأفغانستان مع إجراء الانتخابات الرئاسية في آب/أغسطس القادم، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأضاف "أن أي شائبة تلحق بالانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار، ويجب ألا نسمج بذلك في أفغانستان"، وطالب القيادات في البلاد بضمان فاعلية الحكومة حتى بداية عمل الرئيس القادم.
وأشار بان كي مون إلى عدد من النجاحات التي تحققت ومنها انخفاض زراعة الأفيون وتحسين القطاع الصحي، وحث على مزيد من الدعم في مجال الإنتاج الزراعي ومكافحة الجريمة المنظمة.
وقال إن وسائل الإعلام غالبا ما ترسم صورة قاتمة عن الوضع مما ينتج عنه تشاؤم وسط صانعي السياسات، وعلينا تفادي مثل هذه السلوكيات والاعتراف بالمؤشرات الإيجابية التي تحققت حتى الآن.
وأضاف أن نشر مزيد من القوات سيؤدي إلى إجراء انتخابات سلمية ومزيد من التدريب للقوات الأمنية الأفغانية، مشيدا بإستراتيجية الرئيس أوباما الجديدة التي تركز على زيادة القوات وتعزيز بناء المؤسسات وتحسين التعاون مع السلطات في أفغانستان وباكستان.
وفي لاهاي التقى الأمين العام مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي كما عقد محادثات مع وزراء خارجية كندا وبلجيكا وأستراليا والصين والأمين العام لحلف الناتو.
من ناحيته قال الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، كاي أيدي، إن التطورات في أفغانستان هي نتيجة العمل الجاد للمسؤولين الأفغان وللوجود الدولي، العسكري والمدني في البلاد.
وقال أيدي "إن جهودنا المشتركة أدت إلى هذه النتائج الإيجابية وهذا هو الوقت المناسب لنفي بالتزاماتنا ونحن في الأمم المتحدة مستعدون لتقديم المزيد وزيادة وجودنا في أنحاء البلاد".