منظور عالمي قصص إنسانية

تصاعد العنف يشرد عشرات الآلاف من أفريقيا الوسطى

تصاعد العنف يشرد عشرات الآلاف من أفريقيا الوسطى

media:entermedia_image:b260a61b-9278-4cbd-9200-1e497c37703b
أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن تصاعد الاشتباكات في جمهورية أفريقيا الوسطى قد أدى إلى فرار عشرات الآلاف من الأشخاص من ديارهم، مشيرا إلى أن النزاع يمكن أن يعمق الأزمة الإنسانية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عشر سنوات.

وقال المكتب إن العنف يمكن أن يعرض التقدم باتجاه اتفاق لتقاسم السلطة بين الحكومة والمتمردين إلى الخطر.

وقد أدى الاشتباك الأخير بين القوات الحكومية وجماعة تطلق على نفسها "جماعة الميثاق الوطني للعدالة والسلام"، إلى هروب نحو 6.400 شخص إلى الغابات بينما فر 9000 آخرين إلى تشاد.

وخلال السنوات العشر الماضية تشرد أكثر من 300.000 شخص بسبب العنف في البلاد.

وبدأ عدد كبير من اللاجئين والمشردين داخليا في العودة إلى ديارهم بداية عام 2008 وذلك بعد توقيع اتفق سلام مع الجماعات المسلحة لإنهاء العنف والدخول في حوار وطني.

إلا أن تجدد الاشتباكات بداية العام الحالي في شمال البلاد أدى إلى موجة جديدة من النزوح كما تجد القوات الحكومية صعوبة في توفير الحماية للعاملين الإنسانيين للوصول إلى المتضررين.

وقال ماي موسي أباري، منسق الشؤون الإنسانية في أفريقيا الوسطى، "إن المشردين فقدوا سبل معيشتهم وبحاجة ماسة إلى الحماية والمساعدات الإنسانية"، وحث الحكومة على ضمان وصول المساعدات إلى المتضررين.