منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة في الكونغو يطالب برحيل الميلشيا وضبط قوات الأمن الوطني

مبعوث الأمم المتحدة في الكونغو يطالب برحيل الميلشيا وضبط قوات الأمن الوطني

media:entermedia_image:a17ef6dd-3602-4a2a-b1c4-08aee347d106
قال الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، آلان دوس، إنه من أجل إنهاء العنف الجنسي الذي يعصف بشرق الكونغو من الضروري وقف أنشطة الجماعات المسلحة وضمان انضباط قوات الأمن الوطني.

جاءت تصريحات دوس خلال جولة تفقدية للوضع الإنساني في شرق الكونغو التقى خلالها بنساء ضحايا للعنف الجنسي.

وكان مجلس الأمن قد طالب بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوك) بوضع استقرار أقاليم الكونغو الشرقية وحماية المدنيين في صدارة أولوياتها.

وقد أدى القتال العنيف في الأشهر الأخيرة بين عدد من الميلشيات والقوات الكونغولية إلى تشريد نحو 250.000 شخص هذا بالإضافة إلى 800.000 آخرين تشردوا نتيجة نزاعات سابقة.

وخلال جولته التقى دوس أيضا مع المسؤولين العسكريين والإداريين بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني.

وأكدت تلك المنظمات استمرار تهديد مليشيا الهوتو التي تعرف باسم "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا"، للمدنيين والتي كانت هدفا لعمليات عسكرية مشتركة بين الكونغو ورواندا.

وتعهد دوس بأن مونوك ستعزز من وجودها في المحليات الصغيرة وستواصل دعم الجيش الكونغولي في عملياته ضد تلك المليشيا.

ولدى عودته إلى غوما عاصمة إقليم كيفو حضر دوس اجتماعا للمنظمات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية حيث رد على المخاوف بشأن الوضع الأمني بأن مونوك مستعدة لتعزيز دورياتها على الطرق الرئيسية.