منظور عالمي قصص إنسانية

مؤتمر في بغداد يبحث تحسين أوضاع المرأة العراقية

مؤتمر في بغداد يبحث تحسين أوضاع المرأة العراقية

media:entermedia_image:d52daa46-2fe1-425b-8af1-1ab7d478a0ab
بدأ في العاصمة العراقية بغداد اليوم أعمال مؤتمر للأمم المتحدة يبحث سبل تحسين وضع النساء العراقيات مع ارتفاع نسبة الأمية بينهن وانخفاض تمثيلهن في القوة العاملة.

وبحسب المعلومات التي جمعتها عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة فإن أكثر التباين بين الرجال والنساء في العراق يتمثل في الأمية والمشاركة في سوق العمل.

وتبلغ نسبة النساء الأميات 70% من بين كل الأميين العراقيين وتصل الأمية بين النساء لمستويات خطيرة في 39 محافظة من أصل 115 محافظة في البلاد، وبالنسبة للعمل فإن من بين كل العراقيين خارج سوق العمل تمثل النساء 82%.

وعلى الصعيد الشخصي، فإن من بين كل عشرة أسر يوجد أسرة ترأسها امرأة، 80% منهن أرامل، بالإضافة إلى ذلك فإن واحدة من بين كل خمس نساء متزوجات تعرضت للعنف الجسدي بينما تتعرض واحدة من بين كل ثلاث إلى العنف النفسي.

وقال ديفيد شيرير، نائب الممثل الخاص للأمين العام في العراق، "على مدار السنوات تحملت النساء العراقيات تبعات العنف والنزاع والعقوبات، ولدينا التزام بجعل النساء في قلب جهود إعادة الإنعاش وضمان تطورهن في المنازل والمدارس والعمل والحياة العامة".

ومن المتوقع أن يستمر المؤتمر، الذي نظمته إدارة حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لمدة يومين ليضع توصيات للحكومة والبرلمان العراقي حول قضايا تعيق من مساواة المرأة في البلاد.

ويهدف المؤتمر إلى وضع استراتيجية لتحسين المشاركة السياسية للنساء وتوفير ضمانات دستورية لمعالجة العنف ضد المرأة.

ويشارك في المؤتمر كبار المسؤولين العراقيين وممثلون عن منظمات حقوق الإنسان والمنظمات النسوية.