منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تجنيد أحد موظفيها بالقوة في سري لانكا

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تجنيد أحد موظفيها بالقوة في سري لانكا

أعربت الأمم المتحدة اليوم عن "قلقها العميق البالغ" إزاء سلامة أحد موظفيها وثلاثة من أعضاء أسرته، بمن فيهم فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، تم تجنيده بالقوة في صفوف حركة نمور التاميل الانفصالية التي تحارب الحكومة في شمال البلاد.

وقد تم تجنيد الموظف بالقوة من منطقة حظرت الحكومة إطلاق النار فيها وتأوي نحو 180.000 مدني.

وقال مكتب ممثل الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سري لانكا "إن الأمم المتحدة قد احتجت لدى حركة نمور التاميل بأن موظفي الأمم المتحدة المحليين بالإضافة إلى الأطفال يتمتعون بالحماية من التجنيد بموجب القوانين الوطنية والدولية ودعت إلى إطلاق سراحهم فورا".

وكان موظف آخر قد تم تجنيده بالقوة قبل أسبوعين، وعلى الرغم من النداءات المتكررة لإطلاق سراحه لم يتم ذلك بعد.

وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، الأسبوع الماضي "إن المعاملة الوحشية وغير الإنسانية للمدنيين من قبل نمور التاميل تستحق الشجب ويجب أن ندرسها لنرى إذا ما كانت ترقى لجرائم حرب"، داعية الحكومة والحركة إلى وقف القتال فورا والسماح للمدنيين بالخروج من مناطق النزاع.

وقالت بيلاي "نحتاج أن نعرف أكثر عن الوضع ولكن ما توفر لنا من معلومات يكفي لإدراك أن الوضع سيء للغاية، إن العالم أصبح أكثر حساسية الآن للتصرفات التي يمكن أن ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".