الأمم المتحدة تطالب بالتحقيق في مقتل ناشطين في حقوق الإنسان بكينيا
دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، اليوم بالتحقيق في مقتل ناشط في حقوق الإنسان في كينيا بعد أسبوع من لقائه مع المقرر الخاص المعني بالإعدامات الموجزة والتعسفية خارج نطاق القانون، فيليب ألستون.
وقال المتحدث باسم المفوضية، روبرت كولفيل، إن أوسكار كاماو كينغارا، مؤسس منظمة المساعدات القانونية، كان مع زميل له عندما أطلق عليهما الرصاص وهما في سيارتهما في زحمة المرور بالقرب من جامعة نيروبي.
وأضاف أنهما كانا في طريقهما إلى اجتماع مع موظفين من المفوضية الكينية لحقوق الإنسان.
وكان ألستون قد التقى مع كينغارا خلال زيارته لكينيا للتحقيق في قتل الشرطة للمدنيين، حيث أشار ألستون إلى وجود قتل منظم ومخطط له من قبل الشرطة في البلاد.
وقال كولفيل إن منظمة أوسكار قدمت شهادات لأفراد من أسر قتل بعض أفرادها على يد الشرطة، كما قامت المنظمة بنشر تقرير حول الإعدامات الموجزة والتعسفية ووحشية الشرطة في كينيا.
وحثت بيلاي الحكومة الكينية على ضمان سلامة الشهود الذين شاهدوا واقعة إطلاق الرصاص على كينغارا والتحقيق في هذه الحادثة وتقديم الجناة إلى العدالة.
كما حثت بيلاي الحكومة على اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان سلامة الأشخاص الذين التقى معهم المقرر الخاص خلال زيارته.
وفي لقاء مع إذاعة الأمم المتحدة أكد ألستون إنه التقى مع الضحيتين خلال زيارته.
وقال الستون "إن مشكلة التحرش بالمدافعين عن حقوق الإنسان لطالما كانت مشكلة كبيرة، نحن نحاول أن نتخذ كل الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة من تحدثنا إليهم".