منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحذر من أن طرد منظمات الإغاثة بالسودان ستكون له عواقب وخيمة

الأمم المتحدة تحذر من أن طرد منظمات الإغاثة بالسودان ستكون له عواقب وخيمة

حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم من أن طرد 13 منظمة إغاثة من السودان يمكن أن يهز المنطقة.

وكانت الحكومة السودانية قد قررت طرد 13 منظمة تعمل في دارفور بسبب مخالفتها للقوانين حسبما قالت الحكومة، وجاء قرار الطرد بعد صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس عمر حسن البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند " مع تلقي أكثر من 4.7 مليون شخص، بمن فيهم 2.7 مشرد داخلي للمساعدات الإنسانية في دارفور، نحن قلقون للغاية من احتمال تحرك السكان في المنطقة في حال قطع المساعدات".

كما أشار ردموند إلى وجود 400.000 لاجئ من تشاد في غرب دارفور، قائلا إن التجارب توضح أنه عندما لا يستطيع السكان تلقي المساعدة فهم يتجهون إلى أماكن أخرى بحثا عن الحماية والمساعدة.

وأضاف أن دعم المشردين داخليا في دارفور يبقيهم داخل مناطقهم ويرفع العبء عن الدول المجاورة مثل تشاد حيث تساعد المفوضية وشركاؤها نحو 250.000 لاجئ من دارفور.

وقال ردموند "إن أي تحرك باتجاه تشاد سيكون عبئا إضافية على المفوضية وغيرها من المنظمات الإنسانية بسبب انعدام الأمن والاستقرار بالإضافة إلى شح الموارد مثل المياه".

وقامت الحكومة بطرد منظمات كبيرة مثل منظمة كير ومنظمة إنقاذ الطفولة ولجنة الإنقاذ الدولية وأوكسفام مما سيؤثر على 6500 موظف ويؤدي إلى قطع المساعدات بنحو النصف.