الأمم المتحدة تساعد في تسريح 880 طفلا مع الجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية
قامت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) بتسريح 880 طفلا تابعين للجماعات المسلحة في شرق الكونغو ما بين 30 كانون أول/يناير والثاني من آذار/مارس الجاري.
وقال المتحدث باسم مونوك إن الغالبية العظمى من الأطفال وهم 839 صبيا و41 فتاة من الجنسية الكونغولية إلا أنه يوجد 31 طفلا من رواندا واثنان من بوروندي واثنان من أوغندا.
وقد تم تسليم كل الأطفال إلى منظمات غير حكومية من أجل إعادتهم وإدماجهم في أسرهم والمجتمع.
ويعتبر تسريح الأطفال المجندين في صفوف الجماعات المسلحة من أولويات مونوك في إطار دعمها لعملية الإسراع بإدماج الجماعات المسلحة في الجيش الوطني الكونغولي.
ودعت مونوك كل الأطراف إلى مواصلة دعمها لهذه الجهود حتى لا يتم إرسال الأطفال إلى جبهات القتال والسماح لكل القصر المنخرطين في الجماعات المسلحة بالاندماج في الحياة المدنية في أسرع فرصة ممكنة.
من ناحية أخرى أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن الهجمات ضد العاملين في الإغاثة في ارتفاع في أجزاء كثيرة من إقليم شمال كيفو مع الإبلاغ عن خمس حالات في كانون أول/يناير و13 في شباط/فبراير وأربع منذ بداية آذار/مارس.
من ناحيته رحب الممثل الخاص للأمين العام في الكونغو، آلان دوس، بخطة تهدف لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في شرق الكونغو تم الاتفاق عليها بين الأطراف المحلية والدولية برعاية رئيس الوزراء الكونغولي، متعهدا بدعم الخطة في مجال الأمن وإعادة سلطة الدولة.