والدة مسؤول الأمم المتحدة المختطف في باكستان تطالب الخاطفين بإطلاق سراحه

طالبت والدة جون سوليكي ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في كويتا بباكستان، والذي اختطف قبل أسبوعين، بإطلاق سراحه.

وقد اختطف سوليكي يوم الثاني من الشهر الجاري خلال هجوم قتل فيه سائقه سيد هاشم الذي عمل مع المفوضية لمدة 18 عاما.

وقالت روز سوليكي البالغة من العمر 83 عاما، "لقد ساعد جون الكثيرين في بلوشستان والآن ابني بحاجة إلى مساعدتكم".

وتعمل فرق الأمم المتحدة في باكستان ونيويورك وجنيف لإطلاق سراح جون سوليكي، وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، إن الأمم المتحدة متفائلة بأن المبادرات المختلفة ستخلق مناخا يؤدي إلى إطلاق سراحه فورا وبأمان.

وكانت الجبهة المتحدة لتحرير بلوشستان قد أعربت عن مسؤوليتها عن الاختطاف وطالبت بإطلاق سراح بعض المعتقلين في السجون الباكستانية. وتطالب بعض الحركات في الإقليم بالحكم الذاتي ومشاركة أكبر في الثروات الطبيعية.

وأعربت روز سوليكي عن ألمها الشديد وقالت إن ابنها يحب عمله وساعد اللاجئين وغيرهم من المحتاجين في العديد من الأماكن في أنحاء العالم، وأنها هي وزوجها، البالغ من العمر 91 عاما، لا يستطيعان تحمل فكرة فقدان ابنهما.

وعلى الرغم من سنهما، فإن والدا جون، وهما خبيران في الآثار، قد زاراه في كويتا العام الماضي واطلعا على عمله مع اللاجئين والتقيا بسكان بلوشستان المستضيفين للاجئين.

وقالت روز التي عملت في كويتا قبل 50 عاما، "لا يمكنني أن أعرب عن مدى سعادتي عندما تمكنا من زيارة كويتا مرة أخرى والتعرف مجددا على سكان بلوشستان هذه المرة عبر عمل جون"، وناشدت سكان بلوشستان بالمساعدة في إطلاق سراحه.

وكانت الأمم المتحدة قد أعربت الأسبوع الماضي عن قلقها إزاء صحة جون سوليكي حيث يعاني من مرض مزمن قد يهدد حياته وبحاجة إلى رعاية طبية.