الأمم المتحدة تسارع بإرسال مساعدات عاجلة لضحايا الأعاصير في مدغشقر
وكانت استجابة اليونيسف قد بدأت مباشرة بعد اعصار فانيلي الذي ضرب مدغشقر في الحادي والعشرين من الشهر الماضي وبعد يومين ضرب اعصار ايريك الاستوائي الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، وقد وصلت المساعدات إلى المنطقة خلال ثلاثة أيام .يذكر أن إعادة الاعمار بعد اعصار ايفان كان يجرى على ما يرام عندما ضرب اعصار فانيلي الذي أوقف التقدم القائم. وقد وزعت اليونيسف مستلزمات صحية وناموسيات مضادة للملاريا في انتظار مزيد من تقييم الاحتياجات الصحية. وتتصدى جهود اليونيسف لقضايا المياه والصرف الصحي وكيفية الحصول على مياه الشرب المأمونة. وقامت بتوفير الرعاية الصحية الملائمة لتجنب الأمراض المنقولة عن طريق المياه. وستزود اليونيسف مدغشقر بمستلزمات تنقية المياه وأقراص التخلص من الديدان واللقاحات والناموسيات ضد البعوض. وتقول ممثلة اليونيسف في مدغشقر فالري تاتون ماتيلدا "إن رجوع الأطفال إلى المدارس وتجنب الأوبئة عن طريق توفير المياه النقية هي من أولوياتنا حاليا". يذكر ان إعصار ايفان الذي ضرب البلاد هذا الشهر يعتبر واحدا من أكبر الأعاصير التي ألمت بالجزيرة التي هي عرضة للأعاصير المتكررة والعواصف الإستوائية وقد أثرت العاصفة على أكثر من مئة وستين شخصا ودمرت ثلاثمئة وست وأربعين مدرسة وأكثر من أربعين مركزا صحيا.