وسيط الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشترك لدارفور يدعو إلى وقف القتال في الإقليم

أعرب وسيط الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشترك لعملية السلام في دارفور، جبريل باسولي، عن قلقه البالغ اليوم إزاء تجدد القتال في جنوب دارفور، مشيرا إلى أن القتال يقوض من الآمال المعقودة على إيجاد حل سلمي للنزاع.

وقال باسولي في بيان صادر من الخرطوم "إن تصعيد القتال يخالف روح اتفاق وقف إطلاق النار في دارفور لعام 2004 ويمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وبالإشارة إلى الاشتباكات الدائرة في الإقليم بين حركة العدل والمساواة والحكومة وجيش تحرير السودان، جناح ميني ميناوي، دعا باسولي الأطراف إلى وقف القتال والحد من معاناة المدنيين وخلق مناخ ملائم للحوار السياسي.

وقد أدى تجدد القتال في منطقة مهاجرية في جنوب دارفور بداية الشهر الحالي إلى تعريض نحو 30.000 شخص إلى العنف والتشرد، كما تسبب في تدمير مكتب لإحدى المنظمات وأرغم الأمم المتحدة على نقل موظفيها من المنطقة.

من ناحيته أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تجدد القتال، ودعا كل الأطراف إلى الالتزام بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وتكثيف الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للنزاع.