اجتماع للأمم المتحدة لتعزيز المعركة ضد القرصنة على سواحل الصومال
من المتوقع أن تعتمد الدول الإقليمية والدول التي تسير دوريات على السواحل الصومالية ووكالات الأمم المتحدة اتفاقا هذا الأسبوع لمحاربة القرصنة على سواحل الصومال.
وبموجب الاتفاق، اجمع الموقعون على التحقيق وملاحقة القراصنة والاستيلاء على قواربهم وإنقاذ السفن المختطفة.
كما يضم الاتفاق ملاحقة القراصنة حتى لو دخلوا المياه الإقليمية لدولة أخرى والتعاون بين الدول لتسيير السفن أو الطائرات لحراسة السواحل من أنشطة القراصنة.
وقال الأمين العام لمنظمة الهجرة الدولية، افثيميوس متروبولوس، خلال افتتاح الاجتماع في جيبوتي يوم الاثنين "لا يمكن أن يكون أملنا كبيرا في تحسن الوضع في المياه ما لم يتم تحسن ملموس في الوضع السياسي".
وقال الأمين العام للمنظمة التي دعت للاجتماع "إن التطورات السياسية على الأرض هي التي ستساعد في السيطرة على القراصنة وأن مصير الصومال يقع في أيدي شعبه فقط وهو الوحيد القادر على التحكم في مصيره ومصير بلاده".
ويحضر الاجتماع وزراء النقل وسفراء الدول الإقليمية والدول التي أرسلت سفنا حربية لحماية السفن في المياه الصومالية مثل الصين وفرنسا وإيطاليا واليابان وروسيا وبريطانيا ووكالات الأمم المتحدة التي تتعاون مع منظمة الهجرة الدولية بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي.
والدول الإقليمية التي تحضر الاجتماع الذي سينتهي غدا الخميس هي مصر وجيبوتي وإريتريا وإثيوبيا والأردن وكينيا ومدغشقر والمالديف وموزمبيق وعمان والسعودية والسودان وجنوب أفريقيا وتنزانيا والإمارات العربية المتحدة واليمن.