منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تقول إن التوتر مازال يسود دارفور بعد اندلاع القتال مؤخرا في الإقليم

الأمم المتحدة تقول إن التوتر مازال يسود دارفور بعد اندلاع القتال مؤخرا في الإقليم

قال الأمين العام المساعدة لعمليات الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إدموند موليه، اليوم في جلسة لمجلس الأمن إن الوضع الأمني في دارفور ما زال يسوده التوتر بعد القتال الذي اندلع مؤخرا بين الفصائل المسلحة والحكومة.

وقال موليه "إن الوضع على الأرض ما زال فضفاضا ومربكا، فهناك أنشطة من جانب حركة العدل والمساواة ومن جيش تحرير السودان جناح ميني ميناوي وأنشطة القوات الحكومية فالوضع معقد للغاية".

وأضاف قائلا "إن المشكلة تكمن في أن الجميع اختار حل المواجهة بدلا من المفاوضات".

وأعرب الأمين العام المساعد عن أمله في أن يدعو مجلس الأمن الأطراف لوقف الأنشطة العسكرية والالتزام بالقانون الإنساني واحترام المدنيين الذين كانوا ضحايا القتال الأخير.

وأفادت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور (يوناميد) اليوم أن اثنين من معسكراتها في جنوب دارفور تحاول التعامل مع أعداد المدنيين المتزايدة التي لجأت للبعثة هربا من الاشتباكات.

وقال رودولف أدادا، ممثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، لموظفي يوناميد أن يوناميد ستواصل عملها في حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين وإيجاد حل سياسي للأزمة.

وقد استمر القصف وتبادل النيران لليوم الثاني أمس حول ضواحي الفاشر بشمال

دارفور مع قيام القوات الحكومية بشن هجمات لطرد المتمردين من المنطقة.