اليونيسف تعزز من مساعداتها في زيمبابوي وسط تفاقم الأزمة الإنسانية
وأعلنت اليونيسف عن الخطة أمس في العاصمة هراري، محذرة من أن النساء والأطفال يتحملون عبء الأزمة الإنسانية التي تعصف بالبلاد، حيث انهار الاقتصاد وسط نقص حاد في الغذاء.
وقال ممثل اليونيسف بالإنابة في البلاد، رولاند موناش، "إن المدارس والمستشفيات مغلقة بينما لا يذهب الأطباء والممرضون والمعلمون إلى أماكن عملهم، وإنه من واجب اليونيسف أن تتدخل من أجل إنقاذ أطفال زيمبابوي في هذا الوقت الحرج".
وبموجب الخطة التي تستمر لمدة 120 يوما ستقدم اليونيسف الخدمات الاجتماعية في بلد يفتقر فيها ثلاثة ملايين شخص إلى الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
وستقوم المنظمة بتحصين نحو 1.3 مليون طفل وشاء الأدوية الأساسية لنحو 70% من السكان وتوفير المياه النظيفة والصرف الصحي وتوزيع الأطعمة الجاهزة لمراكز التغذية والقيام بحملة للتوعية بالكوليرا.
وقد زاد من سوء الأوضاع الإنسانية في زيمبابوي انتشار وباء الكوليرا حيث بلغ عدد المصابين نحو 11.700 شخص ووفاة 480 آخرين.
وخلال الأسابيع القلية الماضية انهارت الخدمات التعليمية والصحية في البلاد، حيث تم إغلاق معظم المدارس مما يعني حرمان الكثير من الأطفال من الوجبات، وتأمل اليونيسف في أن تساعد خطتها في تعزيز معدلات المواظبة على الدراسة.