الأونروا تقول إن استئناف إدخال شحنات الوقود لغزة غدا مهم لكنه لا يحل المشكلة تماما
ويذكر أن محطة توليد الكهرباء في غزة توفر 40% من الكهرباء في القطاع.
وانتقد سامي مشعشع استخدام إمدادات الوقود كورقة ضغط سياسي من قبل الحكومة الإسرائيلية وقال "إن هذه الإجراءات وهذا التوجه من الجانب الإسرائيلي تجاه قطاع غزة هو ترجمة حقيقية لمفهوم العقاب الجماعي ولا يجوز للإسرائيليين أن يقرروا مصير هذا العدد الكبير من السكان الفلسطينيين لإرسال رسائل سياسية آنية".
وشدد سامي مشعشع على أن إدخال هذه الكميات من الوقود، إن تم يوم غد، لا يوفر الحل للمشاكل الإنسانية في القطاع الناجمة عن نقص الإمدادات في كافة المجالات.
وأضاف قائلا "لقد اتخذ الإسرائيليون قرارا مبيتا وهو أنهم سيسمحون فقط بإدخال المواد الأساسية والغذائية والحيوية في حدها الأدنى للإبقاء على مستوى الكفاف وبالتالي عندما يستأنفون إدخال الوقود لتشغيل محطة الكهرباء فهذا يعني إدخال النذر اليسير والحد الأدنى للإبقاء على الاقتصاد كما هو عليه قبل وقف شحنات الوقود قبل أيام".
وقال مشعشع إن الوكالة تعتمد في عملياتها الإنسانية وتوزيع المساعدات وتسيير العيادات المتنقلة والثابتة على الوقود وهي تحاول المساعدة قدر الإمكان جراء نقص الوقود في قطاع غزة.
وأضاف أنه ومنذ تراجع كميات الوقود أصبحت الوكالة تقدم كميات محددة من الوقود خاصة للمستشفيات في قطاع غزة للإبقاء على الكهرباء لأنها متطلب حيوي في المستشفيات وإن تراجعت كميات الوقود لفترة طويلة ولم تصل فهذا يؤثر تأثيرا مباشرا على القدرة على إيصال الوقود للمستشفيات بالإضافة لتداعياتها المباشرة على الإبقاء على الخدمات الإنسانية بقطاع غزة.