منظور عالمي قصص إنسانية

منظمات الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعدات وسط قتال متفرق في جمهورية الكونغو الديمقراطية

منظمات الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعدات وسط قتال متفرق في جمهورية الكونغو الديمقراطية

تواصل منظمات الأمم المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتأثرين بالعنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بينما تفيد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام باستمرار القتال المتقطع.

وقد حظرت قوات حفظ السلام (مونوك) تحركات موظفي الأمم المتحدة بسبب أعمال القتال في إقليم شمال كيفو، حيث تصاعدت الاشتباكات مؤخرا بين القوات الحكومية وقوات لوران نكوندا.وقد أدى القتال إلى تشريد أكثر من 250.000 شخص في الأشهر الأخيرة بالإضافة إلى 800.000 كانوا قد تشردوا بسبب نزاعات سابقة.وأفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 15.000 كنغولي سجلوا كلاجئين في أوغندا بينما يواصل المشردون داخليا التجمع في مراكز الأمم المتحدة.وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن 29 طنا من المساعدات، بما فيها حبوب تنقية المياه، وصلت أمس إلى غوما.وقالت بيريت فو تي، ممثلة اليونيسف في الكونغو، "ستساعد هذه المواد في احتواء انتشار الكوليرا والإسهال، وهما من الأمراض المعدية والمتفشية في مخيمات المشردين داخليا في شمال كيفو".وأفاد برنامج الأغذية العالمي أن نحو 24 شاحنة تحمل المواد الغذائية تصل إلى غوما من أوغندا ورواندا بصورة يومية.كما قال مكتب الأمم المتحدة الشؤون الإنسانية إن خمسة مراكز صحية في منطقة روشتورو التي تشهد قتالا متقطعا، بحاجة إلى موارد عاجلة، كما تعتبر المياه والصرف الصحي من الأولويات في المنطقة.وكان الاتحاد الأفريقي قد عقد قمة في نيروبي بكينيا يوم الجمعة جمعت رؤساء الكونغو ورواندا وكينيا وتنزانيا وبوروندي وأوغندا وجنوب أفريقيا بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وانتهت ببيان دعا فيه القادة إلى وقف كامل لإطلاق النار.