منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤولة بالأمم المتحدة تسلط الضوء على الحماية الخاصة التي يحتاجها الأطفال اللاجئون

مسؤولة بالأمم المتحدة تسلط الضوء على الحماية الخاصة التي يحتاجها الأطفال اللاجئون

media:entermedia_image:f8aed526-679e-477d-9d1c-50540f85e77f
قالت المفوضة المساعدة لشؤون الحماية بالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إريكا فيللر، إن أكثر من 1.6 مليون طفل، سواء كانوا لاجئين أو مشردين داخليا أو مهاجرين، انفصلوا عن ذويهم وبحاجة إلى قوانين لجوء أو هجرة تراعي متطلباتهم الخاصة.

وقال فيللر "بصرف النظر عن وضعهم، يجب وضع مصالحهم في الأولوية وذلك بتحديدها واحترامها".

جاء ذلك أمام مؤتمر حول حماية الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم أو أولياء أمورهم والمنعقد حاليا بالولايات المتحدة.

ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه جامعة جورج مايسون بفيرجينيا إلى تحسين فعالية الحماية المقدمة للأشخاص اللاجئين الذين قام الكثيرون منهم برحلات مليئة بالصعوبات للهرب من الاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان والعنف.

وأشارت فيللر إلى سياسات اللجوء والهجرة المخصصة لاحتياجات البالغين، أما تلك الموجودة والمتعلقة بالأطفال فهي تختلف من دولة لأخرى.

كما تبرز مشكلة أخرى في العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة، وهي غياب تعيين مستشارين أو أولياء أمور حكوميين لهؤلاء الأطفال.

وقالت المفوضة المساعدة "يعتبر التمثيل القانوني لهؤلاء الأطفال عاملا أساسيا يصب في مصلحة الطفل بهدف تخطي العقبات القانونية للدخول وتقديم الحماية المطلوبة ".