الأمم المتحدة ترعى مؤتمرا لضمان مواظبة أطفال الأسر المتضررة من الايدز في الدراسة

أعلنت الأمم المتحدة في مؤتمر تحت رعايتها اليوم ، أن الخدمات الاجتماعية، والتكاليف المصاحبة لها، ضرورية لضمان ألا يضطر أطفال الأسر التي يعاني أفرادها من فيروس نقص المناعة والايدز، الى التوقف عن الدراسة من أجل رعاية أقربائهم المرضي، أو أن يعملوا مقابل أجرة في حالة سقوط رب الأسرة ضحية للمرض.

ودعا المؤتمر الرابع للأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة/الايدز، الذي عقد في مدينة دبلن الايرلندية، برعاية منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الحكومة الايرلندية المعني بالإغاثة، الى حزمة من خدمات الرعاية الاجتماعية، لمعالجة فقر الأطفال، والأضرار الناجمة من فيروس نقص المناعة والايدز على الأطفال في الدول النامية.

وقالت السيدة آن فينمان، المديرة التنفيذية لليونيسف، في المؤتمر الذي شارك فيه 200 وفد من 42 دولة " إن الأطفال ظلوا لفترات طويلة الوجه الغائب للوباء" ، وأضافت "إن المؤتمر الذي استضافته بكل كرم الحكومة الايرلندية،، يتيح فرصة هامة لمناقشة أساليب التعامل مع الأطفال المتضررين من فيروس نقص المناعة والايدز".

وقال رئيس الوزراء الايرلندي، براين كوين "إن المنتدى يهدف إلى تامين تعهدات تجاه الأطفال المتضررين، لكي يدركوا حقوقهم في التمتع بالصحة، والتعليم، والرفاهية.كما أضاف أن من شأن التمويلات المالية، وخدمات الرعاية الاجتماعية الأخرى، أن تزيل الفقر، وتحسن المواظبة على الدراسة، والاستهلاك الغذائي.

ويجمع المنتدى بين كل من مسؤولين حكوميين، وممثلين لمنظمات المجتمع المدني، والأمم المتحدة، لمتابعة التطورات، وتحديد الأوليات، وقطع عهود، للأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة، والايدز.