منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين تشير إلى غرق 52 صومالي على الأقل في خليج عدن

مفوضية اللاجئين تشير إلى غرق 52 صومالي على الأقل في خليج عدن

media:entermedia_image:97116d30-38d7-477f-bd28-51f95cca604e
أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن 52 صوماليا على الأقل لقوا حتفهم ، عندما تعطل المركب الذي كانوا يستقلونه في خليج عدن في طريقهم إلى اليمن، وتركوا لينجرفوا بلا طعام أو ماء لمدة 18 يوم.

ووفقا لموظفي المفوضية باليمن، تمكن 71 شخص من النجاة بعد أن انجرف القارب باتجاه السواحل اليمنية في 21 أيلول/سبتمبر وتم إنقاذهم بواسطة حرس الساحل بمدينة شهرة.

وأخبر الناجون المفوضية أن المركب كانت قد غادرت مارينا بالساحل الصومالي في 3 أيلول/سبتمبر وعلى متنها 124 شخصا على الأقل. وعندما تعطل محرك المركب بعد عدة ساعات على بدء الرحلة، أخبرهم طاقم المركب بأنهم سيذهبون إلى مدينة بوساسو الصومالية بواسطة قارب صغير لإعادة شحن بطارية وأنهم سيعودون في أقرب وقت.

وقال الناجون إن طاقم المركب لم يعد على الإطلاق، تاركين الركاب لينجرفوا لمدة 18 يوم بلا طعام أو شراب. وإن جثث الذين قتلوا عندما انجرفت المركب في خليج عدن، وعددهم 48 صوماليا (38 رجل و10 نساء) تم إلقاؤها من على متن المركب.

وقدمت المفوضية وشركاؤها المحليون الطعام والماء للأشخاص الذين كانوا على ظهر المركب عندما تم سحبها إلى الساحل. وكان قد تم نقل 10 من الناجين إلى المستشفى، ولكن توفي أربعة منهم بعد ذلك.

وتم أخذ الناجين المتبقين، والذين تتراوح أعمارهم بين العامين إلى الأربعين عاما إلى مركز استقبال المفوضية بمدينة ميفاء. وأخبر الناجون المفوضية أنهم تركوا الصومال نتيجة لانعدام الأمن المستمر بالدولة الممزقة بالحروب، وبسبب الجفاف و البطالة. ودفع كل راكب للمهربين من سبعين إلى مائة دولار مقابل الرحلة.

وأفادت تقديرات المفوضية بوصول 31.192 شخص على الأقل إلى اليمن خلال هذا العام بعد قيامهم برحلات محفوفة بالمخاطر في قوارب التهريب. وقد قتل أكثر من 228 شخصا، ولا يزال 262 آخرين مفقودين حتى الآن.