الأمين العام يدعو للتصديق على معاهدة نووية هامة

قال اليوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "إنه على الرغم من تصديق العديد من الدول على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، إلا انه لم يتم حتى الآن العمل بها"، ودعا الأمين العام الدول إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لنشر السلم والأمن الدوليين.

وذكر بان كي مون في ملاحظاته أثناء الاجتماع الوزاري الرابع الذي يعقد كل سنتين لدعم المعاهدة "أن الميثاق سيقوم بتجريم جميع التجارب النووية، وسيدفعنا نحو أهداف أوسع لتخليص العالم من الأسلحة النووية، وللحد من انتشارها".

وقد حضر الاجتماع الذي عقد بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، عدد من كبار المسؤولين، وشهد مداخلات خاصة من كل من وزير دفاع الولايات المتحدة السابق وليام بيري، والفنان مايكل دوغلاس الحاصل على جائزة الأوسكار ورسول الأمم المتحدة للسلام.

وقد قامت نحو 188 دولة بالتوقيع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وصدقت عليها 144 دولة.

ومن ضمن الدول الأربع والأربعين الملزمة بالتصديق على المعاهدة كل من الصين، وجمهورية كوريا الديمقراطية، ومصر، والهند، واندونيسيا، وإيران، وإسرائيل، وباكستان، والولايات المتحدة.

وأضاف الأمين العام بأنه يرفض النظرة التشاؤمية التي تفيد بأن الأزمات في مناطق نزع السلاح و الحد من الانتشار النووي تحول دون أن تصبح المعاهدة واقعا.

قال الأمين العام "يعتمد تحقيق نزع السلاح في ظل السيطرة الدولية الفعالة على حالة الأمن الدولي. ولكن لا يمكننا أن ننتظر توفر البيئة الأمنية المثالية".

وأضاف "بل، إني مؤمن بأن التقدم في عملية تحقيق كل من نزع السلاح، والحد من الانتشار النووي، ومنع الإرهابيين من استخدام أسلحة الدمار الشامل، هو الذي سيسهم في تحقيق الأمن و السلم الدوليين".