منظور عالمي قصص إنسانية

البعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور تقوم بتدريب قوات سودانية على الحماية

البعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور تقوم بتدريب قوات سودانية على الحماية

media:entermedia_image:46f0b064-dedc-46a2-ba22-c71aff98d18e
أجرت البعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) ورشة عمل تدريبية لقوات البوليس السودانية، ولمسئولين عن الأمن القومي والعسكري بالإقليم الممزق بالحرب

وأكد ممثل اليوناميد هنري أنيدوهو، على أن مسؤولية حماية موظفين وممتلكات الأمم المتحدة تقع على عاتق الدولة المضيفة.

وقال السيد أنيدوهو مفتتحا ورشة العمل "لقد كان هدفنا لفترة طويلة أن نشارك بالمزيد من المعلومات مع شركائنا في الحكومة".

وأضاف "نحن نؤمن بشدة أن المشاركة والتفاهم بآلية عمل الأمم المتحدة وقوانينها مع شركائنا سيساعد على تأمين سلامة موظفي الأمم المتحدة وعلى ممتلكاتها".

وقال الجنرال أحمد عطا المنّان عثمان، رئيس البوليس بولاية شمال دارفور "بما أن الهدف المشترك ليوناميد وحكومة السودان هو تحقيق السلم في الإقليم الغربي للسودان، فلذلك على الجانبين أن يعملا جنبا إلى جنب لتحقيق ذلك الهدف.

وتطرق الجنرال أيضا لموضوع حوادث المرور التي تسبب فيها أعضاء تابعين لليوناميد، و طالب البعثة بإيجاد وسيلة تعويض عادلة للمتضررين.

وتفيد التقديرات بأن حوالي 300.000 شخص قد قتلوا في إقليم دارفور القاحل منذ 2003 نتيجة للصراعات، أو للمرض، أو لسوء التغذية، بالإضافة إلى أن أكثر من 2.7 مليون قد شردوا بسبب العنف منذ ذلك الوقت.

كما لم يكتمل عدد القوات المختلطة بعد حيث يوجد حاليا 10.000 جندي فقط من أصل 26.000.