فريق للأمم المتحدة يحذر من تفاقم الموقف على الحدود بين اريتريا و جيبوتي
واستنتجت البعثة أن جيبوتي تتجه نحو تعبئة عسكرية باهظة التكاليف حتى تتمكن من مواجهة الموقف الذي يهدد السلم الداخلي، والإقليمي، والدولي.
وتم الإبلاغ منذ بداية حزيران/يونيه عن مواجهات مسلحة في منطقة دوميرة التي تقع في منطقة الحدود الغير محددة لدولتي القرن الأفريقي، بين قوات جيبوتي العسكرية ، وقوات الدفاع الاريترية. و اندلع القتال بين الدولتين بعد أسابيع عديدة من التوتر والتعبئة العسكرية.
وذكر الفريق أيضا إن اريتريا رفضت استقبال بعثة الأمم المتحدة، لذلك لم يتوفر للبعثة سوى الجانب الجيبوتي للمعلومات.
وأفاد التقرير بأنه ما لم يتم التعامل مع الموقف بأسلوب شامل وفوري، فسيؤدي هذا التوتر إلى نتائج سلبية على المنطقة بأكملها، وعلى المجتمع الدولي ككل. و يلقي بالمسؤولية عن الاعتداءات على اريتريا حسب ما تزعمه جيبوتي.
ووفقا للتقرير فإن على الأمم المتحدة أن تقنع اريتريا وجيبوتي بوقف العمليات العسكرية، والعودة بالأوضاع إلى ما كانت عليه في شباط/فبراير.
وأضاف التقرير إن الجيش الجيبوتي قام بسحب قواته، لذلك فمن المنطقي أن تفعل اريتريا نفس الشئ كما طلب بذلك مجلس الأمن. كما أضاف انه لا يجب أن تفلت أية دولة لا تستجيب لقرارات المجلس من العقاب.