أزمة الغذاء تهدد ملايين الأشخاص في الصومال

حذرت منظمات الأمم المتحدة اليوم من أن أكثر من ثلاثة ملايين صومالي، أو نصف سكان البلاد، سيعتمدون تماما على المساعدات الغذائية خلال العام القادم.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن نحو 70% من سكان الريف في الجنوب مهددين بنقص الغذاء، وأن 36% من الأطفال تقل أوزانهم عن المعدل الطبيعي وواحد من بين كل ستة أطفال يعاني من سوء التغذية الحاد.

وقال ممثل اليونيسف في الصومال، كريستيان بالسليف أولسن، "لم نكن أبدا من قبل في مثل هذا الوضع الصعب".

من ناحية أخرى قام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع 34.000 طن من الأغذية لنحو 1.2 مليون شخص خلال الشهر الماضي، كما تلقى أكثر من 54.000 طفل مكملات غذائية من اليونيسف.

وقال المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ماري أوكابي، "إن الوضع الراهن غير مسبوق لأن كل البلد في أزمة".

وقد أدى الجفاف وانخفاض إنتاج الحبوب مع انعدام الأمن وارتفاع أسعار المعيشة وانخفاض قيمة العملة إلى أزمة إنسانية حادة.

وقال أولسن "لا نملك صحفيين، بسبب الوضع الأمني، يغطون من الصومال، لذا فأنتم لا ترون الصور ولا ترون الواقع، فالقضية لا تأثير لديها على السياسيين أو على الرأي العام لذا فهي أزمة منسية".