الأمم المتحدة توزع الأدوات المدرسية على اللاجئين العراقيين في سوريا

بدأت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتوزيع الأدوات المدرسية على الطلبة العراقيين اللاجئين في سوريا وذلك قبل بدء العام الدراسي في أيلول/ سبتمبر القادم.

وتأمل المفوضية، التي تعمل مع جمعية الهلال الأحمر السوري، بالوصول إلى 30.000 تلميذ قبل بدء الدراسة في سوريا حيث الدراسة مجانية وإلزامية حتى سن الخامسة عشرة.

وكان نحو 20.000 تلميذ قد تلقوا أدوات مدرسية العام الماضي من المفوضية وتتوقع المفوضية زيادة العدد هذا العام إلى 30.000.

وقالت كارول رغود، مسؤولة التعليم بالمفوضية في دمشق، "إن الحكومة السورية كانت متعاطفة للغاية مع الأطفال اللاجئين إلا أن هناك عوائق أمام التحاقهم بالمدرسة مثل النفقات الإضافية المتعلقة بشراء المواد واللوازم المدرسية".

وتواجه العائلات العراقية مشاكل تتعلق بالأوراق الثبوتية وعدم إمكانية تحمل النفقات الدراسية كما أن بعض الأطفال العراقيين يجدون صعوبة في التأقلم مع المنهج السوري المختلف عن بلادهم.

وعبر برنامج المساعدات المدرسية، تأمل المفوضية في تشجيع اللاجئين العراقيين بإرسال أولادهم للمدرسة وذلك بالحد من العبء المالي عليهم وتقديم المعلومات بشأن الخيارات التعليمية المتاحة.

وتحتوي المساعدات التي تقدمها المفوضية رزمة تضم حقيبة وعددا من الأدوات المدرسية والزي المدرسي وحذاء وملابس رياضية.

وتقدر المفوضية أن نحو مليوني شخص فروا من العراق، يعيش معظمهم في الأردن وسوريا.