منظور عالمي قصص إنسانية

منظمات الأمم المتحدة تحذر من سوء الوضع في ميانمار بسبب الإعصار

منظمات الأمم المتحدة تحذر من سوء الوضع في ميانمار بسبب الإعصار

قالت كل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي اليوم إنه وبعد ثلاثة أشهر من إعصار نرجس الذي ضرب ميانمار ما زال مئات الآلاف من الأشخاص بحاجة إلى مساعدات عاجلة.

وقال كريس كاي، مدير برنامج الأغذية في ميانمار، "إن الوضع في ميانمار ما زال ملحا، فمعظم الأسر لا تجد ما يكفيها من طعام".

وكان تقييما مشتركا أجرته الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) قد وجد أن 40% من الأسر فقدت كل مخزونها من الطعام خلال الإعصار.

وأشار التقرير إلى أن ميانمار بحاجة إلى مليار دولار لتغطية الاحتياجات التعليمية والصحية والبنية التحتية والزراعة والبيئة.

وقال كاي "إن الجوع ما زال يمثل تهديدا حقيقيا وإذا ما كان الناس جوعى لا يستطيعون التركيز على إعادة بناء حياتهم".

وقد زاد البرنامج من مساعداته الغذائية المقدمة لتشمل نحو 924.000 مستفيد، حتى نيسان/أبريل القادم.

وأشار البرنامج إلى أن عملية المساعدات البالغة تكلفتها 112 مليون دولار، تواجه عجزا بنسبة 52% بالإضافة إلى التحديات اللوجستية في نقل الطعام ومواد الإغاثة في منطقة الدلتا خصوصا مع الأمطار الموسمية الغزيرة.

من ناحية أخرى سلطت اليونيسف الضوء على محنة 700.000 طفل تحت سن السابعة عشرة الذين هم بحاجة إلى مساعدات على المدى الطويل بعد الإعصار الذي دمر مئات الآلاف من المنازل والمدارس والمراكز الصحية.

وقالت المتحدثة باسم اليونيسف، فيرونيك تافو، "إن المساعدات وبرامج إعادة البناء تحرز تقدما، وقد تم افتتاح بعض المدارس بالفعل.

وناشدت اليونيسف المانحين توفير مبلغ 90.7 مليون دولار للعمليات الإنسانية حتى نيسان/أبريل 2009.