في ميانمار، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية يرى تقدما ويدعو لمزيد من المساعدات لأكثر الفئات احتياجا
بدأ وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جون هولمز، زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى ميانمار لتفقد الوضع بعد إعصار نرجس الذي ضرب البلاد في أيار/مايو الماضي.
وقال هولمز "إنه تم إحراز تقدم ملموس منذ أن كان في البلاد في أيار/مايو الماضي"، مشيرا إلى صلابة المجتمعات المتضررة في مواجهة الكارثة والبدء في إعادة بناء حياتها من جديد.
وأضاف قائلا "إن هناك المزيد مما يجب عمله، وعلينا أن نركز الآن على الوصول إلى المجتمعات الأكثر ضعفا في المناطق النائية خصوصا على الساحل الجنوبي للدلتا".
وقد أجرى هولمز جولة واسعة بواسطة المروحية لعدد من المجتمعات المتأثرة في دليتا أريياوادي لتقييم مستوى استعادة النشاط الزراعي.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أنشطة الإغاثة والإنعاش في تزايد مستمر مع وجود منظمات الإغاثة في ستة مراكز في أنحاء الدلتا.
ويلتقي هولمز مع ممثلي المنظمات الإنسانة والمانحين في يانغون غدا، كما سيتوجه إلى العاصمة ناي بي تاو لعقد مشاورات مع المسؤولين الحكوميين يوم الخميس.
وكان تقرير مشترك صادر عن الأمم المتحدة والحكومة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) قد أفاد بأن جهود الإغاثة والإنعاش بحاجة إلى مليار دولار لتلبية الاحتياجات على مدى ثلاث سنوات.