الأمم المتحدة ترفض مزاعم بتحييز الأمين العام ضد زيمبابوي
وقالت مونتاس "لا يوجد أي تحيز في الدفاع عن حق شعب زيمبابوي في اختيار حكومة شرعية من خلال انتخابات حرة ونزيهة".
وكان الأمين العام في الأسابيع الأخيرة قد انتقد نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت في البلاد، والتي تمت على الرغم من المطالبات الدولية بتأجيلها لحين انحسار موجة العنف.
وقالت مونتاس "إن النتائج لم تعكس الرغبة الحقيقية لشعب زيمبابوي كما لم تكن نتائجها شرعية، وإن الأمين العام كرر مرارا أن الظروف لم تكن ملائمة لإجراء انتخابات نزيهة وحرة وقد أكد المراقبون هذا بسبب القصور الذي شاب العملية".
وقد تم تنصيب الرئيس روبرت موغابي، رئيسا للبلاد يوم 29 حزيران/يونيه بعد إعلانه فائزا في الجولة الثانية من الانتخابات، واليي كان فيها المرشح الوحيد فيها بعد أن أدى العنف والتخويف الموجه ضد المعارضة إلى انسحاب زعيم المعارضة، مورغان تشانجيراي.
وأضافت المتحدثة "إن الأمين العام سيواصل دعم الجهود الرامية إلى دفع المحادثات بين الطرفين في زيمبابوي والتي يمكن أن تؤدي إلى تحول ديمقراطي وإنعاش اقتصادي في البلاد".
وقد استخدمت كل من روسيا والصين حق الفيتو يوم الجمعة ضد مشروع قرار لفرض عقوبات على زيمبابوي بما فيها حظر سفر وتجميد أرصدة الرئيس موغابي ونحو 12 من مساعديه.