اليونيسف تقيم جسرا جويا لتقديم المساعدات الغذائية لأطفال إثيوبيا

بدأت اليونيسف إقامة جسر جوي ضخم لنقل أغذية علاجية جاهزة إلى إثيوبيا في إطار استجابتها العاجلة لتلبية الاحتياجات الطارئة للمناطق المتضررة جراء الجفاف، وستوجه المساعدات للأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد.

وقالت اليونيسف إنها طلبت نحو 722 طنا من البسكويت المغذي لتوزيعه في أكثر من 100 مقاطعة متأثرة بالجفاف.

وقد بدأ الغذاء في الوصول إلى أديس أبابا منذ ثلاثة أسابيع وسيتم توزيعه على المكاتب الصحية الإقليمية والمنظمات غير الحكومية.

ويقدر عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الذين سيستفيدون من هذه المؤن بنحو 19.000 طفل في الأشهر الثلاثة المقبلة.

ويعتبر هذا عجزا كبيرا مقارنة بنحو 75.000 طفل مصنفين بالإصابة بسوء التغذية الحاد في جنوب وشرق إثيوبيا حيث لن يكون هناك حصاد حتى أيلول/سبتمبر القادم.

وقال بيورن لونغويست، ممثل اليونيسف في إثيوبيا "نحن في سباق مع الزمن لتوصيل المساعدات الكافية لإنقاذ الحياة".

وناشدت اليونيسف المجتمع الدولي تقديم مبلغ 49 مليون دولار لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الفورية في إثيوبيا، حيث يوجد نحو 4.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات، إلا أن المنظمة لم تتلق سوى 5.6 مليون دولار وتعهدات بنحو 23 مليون أخرى.

وككل فإن المنظمات الإنسانية تسعى للحصول على مبلغ 325 مليون دولار من المجتمع الدولي لبرامج المساعدات في إثيوبيا.