رئيس قسم الأمن بالأمم المتحدة يتنحى عن منصبه

أبلغ وكيل الأمين العام لشؤون الأمن والسلامة، ديفيد فينيس، الأمين العام أمس عن نيته تقديم استقالته وتحمله مسؤولية أي خلل أمني يمكن أن يكون قد حدث خلال الهجوم الإرهابي الذي استهدف مكاتب الأمم المتحدة في الجزائر كانون أول/ديسمبر الماضي.

وقال الأمين العام، بان كي مون "إنني ممتن لديفيد فينيس لإحساسه العالي بالمسؤولية وإخلاصه".

وأضاف الأمين العام قائلا "بصفته أول رئيس للإدارة، فقد قدم قيادة قوية في وقت حرج لبناء هيكل أمني للأمم المتحدة مما أدى إلى تحسين نظام الإدارة الأمنية".

وقال بان كي مون إنه تمت الإشادة بفينيس من خلال تقرير اللجنة المستقلة التي قامت بالتحقيق في أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة في أنحاء البلاد والتي قدمت تقريرها للأمين العام بداية العام الحالي.

وأضاف قائلا "وفي الوقت الذي قبلت فيه استقالته إلا إنني طلبت منه البقاء لحين تعيين خلف له وهذا يتطلب وقتا".

وقد لقي 17 موظفا حتفهم خلال الهجوم الإرهابي الذي وقع في الجزائر، حيث وقع أحد الانفجارين في مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.