الأمين العام يدعو لتجديد الجهود الرامية لإعادة الكويتيين المفقودين في العراق

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى تجديد الجهود الرامية لإعادة رفات الكويتيين ورعايا الدول الأخرى المفقودين في العراق منذ حرب الخليج عام 1990.

وقال الأمين العام في تقرير صادر اليوم إن مبعوثه الشخصي المعني بمسألة إعادة أو عودة جميع الرعايا الكويتيين ورعايا البلدان الثالثة أو رفاتهم، غينادي تاراسوف، يتطلب تعاونا والمشاركة العملية لكل الأطراف المعنية للقيام بمهامه.

وقد عين تاراسوف في نيسان/أبريل الماضي بعد وفاة المبعوث السابق يولي فورونستوف، في كانون أول/ديسمبر الماضي.

وخلال الأشهر الماضية عقد تاراسوف عدة لقاءات في نيويورك والكويت والسعودية حول القضايا العالقة منذ حرب الخليج.

وكان ممثل العراق لدى الأمم المتحدة، حامد البياتي، قد أبلغ تاراسوف الشهر الماضي أن حكومته تتفهم تماما أهمية تلقي أسر الرعايا الكويتيين والدول الأخرى توضيحا حول مصير أبنائهم وضرورة دفن بقاياهم بالطريقة اللائقة.

وقد وصل عدد الكويتيين ورعايا الدول الأخرى الذين تم التعرف عليهم إلى 235 شخصا.

وقال الأمين العام "إن مساهمة العراق أساسية لإنهاء هذه المسألة التي تخص مصير الأشخاص المفقودين والعثور على الأرشيف"، مرحبا بتفهم العراق واستعداده للمساعدة في حل هذه القضايا العالقة.

وقال البياتي إن بلاده ليست لديها أية مصلحة أو نية في الاحتفاظ بالأرشيف الكويتي والذي قال إنه على الأغلب أحرق خلال الأيام الأخيرة من النظام السابق، ولكنه أكد أنه في حالة العثور على أي وثائق كويتية سترد على الفور.

ودعا الأمين العام مرة أخرى الحكومات والأفراد الذين يمكن أن يكونوا على علم بما حدث لتلك الوثائق أو لديهم معلومات عن مكانها أن يوضحوا الأمر.