مسؤولة بالأمم المتحدة ترحب بإطلاق سراح الأطفال المجندين في تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة، راديكا كومارسوامي، إن تشاد وافقت على إطلاق سراح كل الأطفال المحاربين السابقين المعتقلين حاليا بينما التزمت الفصائل المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى بإطلاق سراح الأطفال المجندين في صفوفها.
وقال كومارسوامي "لقد حصلت على ضمانات بأن الأطراف المتورطة في الصراع قد وافقت على إطلاق سراح الأطفال في كل من البلدين"، مشيرة إلى أن التحدي القادم سيكون إدماج الأطفال مع أسرهم ومجتمعاتهم.
وقد سمحت الحكومة التشادية لمنظمات الأمم المتحدة بزيارة معسكرات الجيش ومراكز التدريب للتحقق من إطلاق سراح الأطفال وتحديد هويتهم.
وقد التقت الممثلة الخاصة مع زعيم الجيش الشعبي لإعادة الديمقراطية المعارض، لوران جيم ويي، الذي وافق على تقديم لائحة بأسماء كل الأطفال المجندين في جيشه وإطلاق سراحهم حالما تقدم الأمم المتحدة خطة لإدماجهم.
وقالت كومارسوامي "إنني سعيدة للغاية بهذا الالتزام، نحن لا نعرف بالتحديد عدد الأطفال إلا أن هذا سوف يحدث في المستقبل القريب".
كما التقت بفصيل آخر في شمال شرق البلاد للتحقق من تطبيق اتفاق كان قد وقعه مع اليونيسف العام الماضي حول إطلاق سراح الأطفال.
وفي شمال غرب جمهورية أفريقيا الوسطى التقت كومارسوامي مع المشردين داخليا.
وقالت الممثلة الخاصة "إنهم لا يعيشون في مخيمات بل في الغابة حيث الظروف المعيشة في غاية السوء وغير محتملة كما ينتشر العنف الجنسي".
إلا أن كومارسوامي قالت إن هناك أملا في البلاد حيث تجري جهود من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوضع اتفاق سلام.
وأضافت قائلة "إن هناك أملا كبيرا في أنه ومع نهاية العام الحالي سيكون هناك اتفاق هام بين كل الأطراف المسلحة في أفريقيا الوسطى وقد ناشدنا أن تكون هناك بنود خاصة بحماية الأطفال في اتفاق السلام".